أقرب الطرق إلى فيروس الكبد
التحاليل
المخبرية التي أجراها كاتبا التحقيق لعشرين طالبا في مختبرات الأنوار
الطبية (خاصة)، عشرة منهم فقط يتناولون القات، أثبتت وجود مركبات
"أورجانوفوس فراس" السمية في الدم بشكل متفاوت عند المتناولين، بينما اختفت
تماما عند غير المتناولين.
ويرجع
أخصائي السُّمِّيات الدكتور محمد الحبابي ارتفاع نسبة هذه السموم في الدم،
إلى مادتي التاتينات والتالين الموجودة في القات، والتي تسبب التهابات في
المعدة وتغيرات في الغشاء المخاطي، وبالتالي خروج الأطعمة من المعدة غير
مكتملة الهضم.
ويضيف
الدكتور الحبابي: "مركبات أورجانوفوس فراس السُّمِّية التي تمتصها الدورة
الدموية من الأمعاء، تسبب لمتناول القات الكثير من الأمراض أهمها تليف
الكبد".
وأثبتت
الفحوص التي أجراها كاتبا التحقيق، ارتفاعا متفاوتا في نسبة الإنزيمات
المسببة لاصفرار الكبد في دم المتناولين العشرة واختفاءها من العينة غير
المتناولة.
ويجمع
عدد من الأطباء المتخصصين، أن عدم اكتمال نمو الجهاز المناعي لصغار السن،
يجعله عاجزاً عن الحد من تأثير السموم التي يمتصها الدم، وتسبب ارتفاع
الإنزيمات المضرة بالكبد.
يرى
استشاري أمراض الكبد الدكتور محمد سالم نعمان، أن 90 % من أمراض الكبد في
اليمن سببها القات. ويقول: "توجد علاقة بين الإصابة بفيروسات الكبد "E" و"B" التي تنتقل عن طريق الفم وتناول القات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق