فوائدومضار القات                                                                                                                                   مما قيل في فوائد القات:

* القات لايرفع القدرة الذكائية لدى متعاطيه - قد يساعد القات على التخفيف من آلام المعدة, لكن ذلك مؤقت.

* "القات منشط للقدرات الجنسية ومقوٍ للخصوبة" إن للقات ايجابيات كبيرة وإنه غير ضار إلا في حالات الاستخدام المفرط وعلى المدى الطويل، وعزت إلى باحثين غربيين القول "بأن القات منشط ويساعد في تنشيط القدرات الجنسية للرجال ومقو للخصوبة وأن القات ينتج عنه مركبات كيميائية مفيدة للجسم"

* يلاحظ ان متعاطي القات يتولد لدية في البداية شعورا بالتفاؤل وتبدو جميع المشاكل سهلة الحل, ويرجع ذلك الى توالد الافكار, والخيال الخصب, وكذلك الشعور بتفتح العقل ونشاطه الذي يستمر ساعتين او اكثر غير ان الفرد يشعر بعد تعاطيه القات بالبرود وفي الاطراف ويميل الى الصمت وتخيم عليه الكأبة لفترة طويلة من الليل.

* من فوائدها تمتين العلاقات الاجتماعية بين افراد المجتمع وذلك وقت التجمع لتعاطي القات كما انها اعاقت انتشار اشياء خبيثة كالمخدارت والخمور وقد لا نلحظ سوى تلك الفائدتين من هذه الشجرة الخبيثة.

مما قيل في مضار القات:
الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية للقات   ( للدكتور عادل الشجاع)
من خلال البحث العلمي ثبت أن القات يتركب من 39 مركبا كيميائيا أغلبها مواد قلوية وزيوت ضارة وبعض الأحماض الأمينية ومنها مركب الكاتيون الذي يصل تركيزه إلى 51% من مجموع الأمينات في مستخلص القات ويعتبر الاصل الفعال والمكون الاساسي في اوراق القات حديثة الانقسام والذي يتحول الى مركب الكاتين في الاوراق القديمة.
وقد ثبت ان مركبات القات لها اضرر صحية على المتعاطين للقات وتختلف تلك الآثار من شخص لآخر.
آثار القات على خلايا وبنية الجسم:
تعتبر الخلايا هي المكونات الرئيسية لجسم الانسان, وهناك عدة انواع من الخلايا في الجسم تختلف في حجمها وشكلها ووظيفتها تبعا لمواقعها في جسم الانسان. وتلعب الخلية دورا مهما في العمليات الحيوية للانسان. وقد اثبتت التجارب التي اجريت على مجموعة من متعاطي القات ان القات يعيق انقسام الخلايا كما انه يوقف تجدد الخلايا في الانسجة التي يفترض ان تجدد خلاياها بالانقسام مثل خلايا الكبد وخلايا نخاع العظام المكون لخلايا الدم, كما ان القات قد يؤدي الى اصابة الرجال بالعقم نتيجة لان اثاره تعيق تكوين الخلايا المنوية. ولقد اثبتت دراسة اجريت على مجموعة من اليمنيين الذين يتعاطون القات ان عدد الكريات في الدم يقل كلما زاد الانسان تعاطيه للقات. فالنقص في كريات الدم الحمراء يؤثر على وظيفتها في نقل الاكسجين من الرئتين الى خلايا الجسم ودور كريات الدم البيضاء في الحماية والوقاية من الامراض.
تأثير القات على الجهاز العصبي:
البعض يشعر بالنشاط والبعض بالارق واخرون يشعرون بالنوم والهدوء. هناك ثلاث حالات يمر بها متعاطي القات هي:
1- فترة نشاط او تنبيه: تبدأ بعد تناول القات مباشرة وتستمر لمدة ساعتين او ثلاث ساعات.
2- فترة هدوء أو كيف: بعد مرورساعتين يحدث تخدر للادراك والقوة العقلية.
3- فترة خمول وضعف: بعد الانتهاء من مضغ القات.
وتختلف هذه الاعراض من شخص الى خر بحسب كمية ونوعية القات وبحسب الشخص المتناول له.
الامراض العصبية والنفسية بسبب القات.
الجنون التفاعلي: تظهر عند المخزنين لفترة طويلة 8 ساعات.
الهوس الجنوني: هناك عدد ضخم يعانون من هلوسة تنوعية مستمرة, وأبرز هذه الاعراض الكأبة والشرود والقلق.
القات وانفصام الشخصية:
يؤثر القات على القوى الذهنية وسلوك متعاطيه. ومرص الفصام هو من الامراض العقلية الوظيفية, وهو يكاد يكون مزمنا عند الكثير, ويصاحبه اضطراب شديد في التفكير, ويتميز المصاب بالانفصام بانعدام الارادة والمبادرة فهو اكثر ميلا للانطواء والكسل وعدم الرغبة في العمل.
تأثير القات على القلب والاوعية الدموية:
تاثير القات على القلب واضح لكثير من متعاطي القات فهم يشعرون باضطراب في نبضات القلب فهو يرفع ضغط الدم الشرياني بمعدل 25% وضربات القلب بمعدل 9%.

القات والاميفيتامين:
اجمعت العديد من الابحاث التي اجريت على القات بانه يشابه في تركيبه وخواصه مادة الاميفيتامين التي لها اثار مشابهة للقات كالسعر وفقدان الشهية للاكل وازالة التعب والارهاق. وعلى هذا الاساس صنف القات ضمن المواد المخدرة كما جاء في تقرير منظمة الصحة العالمية عام 1974م.
لذلك نجد بعض من ينقطعون عن تعاطي القات يشعرون بالضيق الذي يترجم نفسه من خلال سرعة الغضب والمزاج المعكر, والقيام بالمشاجرة مع الاخرين لاتفه الاسباب, وميل احيانا لضرب اطفاله لاسباب واهية. وقد وجدت الفحوصات وخاصة تلك التي اجريت على بعض الرياضيين بان القات له علاقة بالمواد المنشطة التي تعمل على تنشيط الجهاز العصبي. كما ذهبت دراسة الى ان لخلاصة القات تاثير احباطي على عملية الانقسام الخلوي. وهذا التاثير يزداد بزيادة الفترة التي تتعرض خلالها الخلايا الى خلاصة القات الى ان يصل لنهاية عظمى يوقف الانقسام.
يلاحظ ان متعاطي القات يتولد لدية في البداية شعورا بالتفاؤل وتبدو جميع المشاكل سهلة الحل, ويرجع ذلك الى توالد الافكار, والخيال الخصب, وكذلك الشعور بتفتح العقل ونشاطه الذي يستمر ساعتين او اكثر غير ان الفرد يشعر بعد تعاطيه القات بالبرود وفي الاطراف ويميل الى الصمت وتخيم عليه الكأبة لفترة طويلة من الليل. اذاً من الناحية الصحية يعد القات بما يحمله من المواد كيميائية السبب الرئيسي للسرطان والجلطات الدماغية, بالاضافة الى نتائجه السلبية على الحياة الاجتماعية والنفسية, ومن الناحية الاجتماعية: حيث مجالس القات تقسم الناس الى شرائح معينة او الى طبقات اجتماعية.
من جهة اخرى تستوقفنا تساؤلات كثيرة تتعلق باضرار القات ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين, مما يضطرنا الى معالجة هذه التساؤلات ببيان الحقائق والوقائع الصحية والاجتماعية للمخزنين, خصوصا وان اثاره تنعكس على مختلف ميادين الحياة من ذلك اثار ثقافية او اجتماعية واقتصادية, سياسية, مما يجعله عاملا مؤثرا فعالا في الحياة العامة.
يعتبر القات ذا نتائج سلبية وعكسية على مجالات وميادين مختلفة خصوصا الجانب الصحي. فالافراد الذين يعانون من امراض لا يستطيعون الانتاج ويقل التحصيل الدراسي وتتخلف التنمية, فنحن نشاهد ان اليمن تتمتع بامراض وقد تخلص منها العالم منذ فترة طويلة مثل البلهارسيا والملاريا وفيروس الكبد. ولا يتوقف الامر عند هذا الحد بل يتجاوزه الى البنية التحتية المتخلفة للخدمات الصحية. فنحن نعلم ان هذا العالم اليوم لم يعد يهتم بعامل الصحة من حيث اعتباره مجرد استهلاك فقد اصبح اليوم استثمارا. فاذا كانت الصحة تمثل عاملا للنمو والتطور, فان الاستثمار في هذا المجال يفيد من الناحية الانسانية والاقتصادية والاجتماعية. ومن البديهي انه لا يمكن دراسة مدى مشكلة القات في اليمن دون التركيز على العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ان تعاطي القات يسبب الكثير من الآلام الانسانية ويضاعف من حالات القهر والذل التي يعيشها بعض الافراد ويساهم في مضاعفة حالات الاعتداء على قانون حقوق الافراد. ان تعاطي القات وخاصة لدى الاطفال والشباب يؤثر سلبا في المجالات الحيوية كتاثيره في النظام الاقتصادي والتربوي والصحي.
تؤكد التقارير ان اليمن لا تحقق أي فائدة من الاشكال الحالية للنمو الاقتصادي اذ يقدر ان ثلث السكان يعيشون تحت خط الفقر. ويلاحظ ان هناك انفصام او عدم ترابط بين التنمية الاقتصادية والنمو السكاني سواءً بسبب سوء اعادة توزيع المداخيل او اهمال الحاجات الاساسية – كالضمان الاجتماعي والمياه النظيفة والحاجات الصحية – لصالح الانفاق (غير المجدي بل الضار) على شراء القات, كما تشير التقارير الصحية ان الاطفال المواليد في اليمن يعانون من نقص الوزن وبعض الاطفال مصابون بتوقف النمو والبعض الاخر يتهددهم خطر نقص اليود. هناك تقارير تذهب الى ان اليمنيين اذا استمروا في زراعة القات وتعاطيه فان مأساتهم ستتحول الى ابشع كارثة تحل امام اعين البشرية. نحن امام ارتفاع وفيات الاطفال, وسوء تغذية وامراض مزمنة وتسول وهجرة. ان القات يعمل على تدمير المواهب ويقتل المجتمع.
القات ومشكلة المياه:
نحن نعلم ان اليمن لا تملك انهارا, فهي تعيش على المياه الجوفية والامطار الموسمية والتي يساء استخدامها بسبب القات, فالقات يستنزف ما مقداره 65% من المياه الجوفية, مما يزيد المشكلة خطرا وتعقيدا. وبالتالي فان نسبة الاستهلاك السنوي من المياه زاد من استنزاف المخزون الجوفي, واصبحت الفجوة الواقعة بين تزايد الضخ وتناقص المخزون, تضع اليمن في مواجهة مشكلة حقيقية كبيرة لكمية استنزاف المياه منها مما ادى الى انخفاض منسوب المياه خاصة فيما يتعلق باستنزافها الكبير في استخدامها واستغلالها استغلالا سيئا في ري القات, وحسب الدراسة فقد تضاعفت المساحة المزروعة بالقات 12 ضعفا خلال 20 عاما مما ادى الى مضاعفة استنزاف المياه. كما أظهرت دراسات ومسوحات علمية اخرى بان اليمن تعاني من عجز مائي سنوي قدره ترليون متر مكعب سنويا, وهذه المشكلة ادت الى تدهور موارد التربة وزيادة ملوحتها وزيادة التصحر للاراضي الزراعية وتقليص مساحات الغابات, بالاضافة الى تراجع محاصيل البلاد من الحبوب التي تعتمد على مياه الامطار. واشارت الدراسة الى ان حوض صنعاء الذي يبلغ عدد سكانه مليون وثمانماءة الف نسمة يبلغ فيه معدل السحب السنوي 257 مليون متر مكعب, وهو ما يعادل خمسة أضعاف معدل التغذية السنوية(بالمياه) لهذا الحوض, ويوجد في الحوض 13 الف بئر تم حصرها عام 2002, كما ان سكان امانة العاصمة لا يحصلون على مياه نقيه, وهذا يعني ان مدينة صنعاء مهددة بالجفاف والحال ذاته في حوض تعز وبعض المدن اليمنية.
الاحصائيات تقول ان هناك 8 مليون مخزن يصرف الواحد منهم كمتوسط 2$ يوميا, بما يساوي 16 مليون دولار يوميا أي ما يساوي 480 مليون دولار في الشهر, أي 5760 خمسة مليار وسبعمائة وستون مليون دولار في العام.
متوسط عدد الساعات التي يقضيها المخزن في تعاطي القات 4 ساعات, أي اننا نفقد يوميا 4X8 مليون=32 مليون ساعة يوميا. اننا نحقن انفسنا بعقم فكري وابداعي دائم ونحكم على انفسنا بالموت.

118 مبيد يستخدم في زراعة القات
كشفت دراسة علمية حديثة حول المبيدات في اليمن عن وجود (118) نوع من المبيدات التي يتم استخدامها في اليمن خصوصاً من قبل مزارعي شجرة "القات". وحسب الدراسة التي أجراها الباحث عبدالرحمن علوي بن يحيى من مركز دراسات وعلوم البيئية في جامعة عدن  فان اليمن كغيرها من بلدان العالم تستورد انواعاً مختلفة من المبيدات تمثل (118) مادة فعالة بأسماء تجارية مختلفة تبلغ (555) اسماً تجارياً. وكشفت الدراسة ان كمية المبيدات المستوردة خلال عام واحد فقط بلغت 1846.09) طن, وأشارت الى ان معظم المبيدات المستوردة من نوع المركبات العضوية الفسفورية والكارباماتسية ذات الطابع السمي كونها مواد مسرطنة تحتوي على تسعة أنواع من المبيدات.
وعلى الصعيد نفسه أوضحت دراسة أخرى لطلاب كلية الصيدلة بجامعة عدن حول المبيدات التي تستعمل في زراعة القات في خمس محافظات هي "الضالع –تعز-لحج-اب-صنعاء) ان هناك (47) نوع من المبيدات يتم استخدامها من قبل مزارعي القات. وأشارت الدراسة الى ان (53.04%) من المزارعين الذين خضعوا للدراسة في المحافظات السابقة باستثناء الضالع يستخدمون مبيد جيموثاث,في حين يستخدم (92.2%) من مزارعي القات في الضالع مبيد مونوكروتوف،بسبب عدم إتباع الشروط الضرورية مابين فترة عملية الرش وعملية القطف ثم الخزن والتداول للقات. وحسب الدراسة فقد سجلت (279) حالة تسمم بين الجنسين في مستشفيات 6 محافظات شملتها الدراسة التي خلصت الى احتمال حدوث ضرر حاد لتعاطي مخلفات المبيدات حلال يوم أو عدة أيام. وتشير الدراسة الى خطورة التأثيرات الضارة على المدى الطويل والناتجة عن استمرار التعرض لكميات صغيرة من المبيدات يوميا لعدة سنوات حيث تؤدي الى أمراض مزمنة منها الأمراض السرطانية والتغيرات السلوكية والوراثية وأمراض الكبد والكلى,فضلا عن تلوث التربة الزراعية ببقايا مخلفات المبيدات ونواتج تفككها والذي يؤدي الى تلوث مصادر المياه الرئيسية بسبب عملية الغسيل للتربة بفعل الأمطار أو الري بالغمر.    منقول من: سبتمبر نت

* تصنيف المخدرات في منظمة الصحة العالمية:
اولاً المخدرات الطبيعية: وهى مجموعة من العقاقير يحصل عليها الانسان من الطبيعة دون ادخال اى تغيير صناعى عليها, الافيون – الحشيش – القات – الكوكا.                        منقول من موقع هيئة رعاية الابداع العلمي السوداني

تعقيباً على ما نشرته "الرياض" ومن خلال بحث ميداني حديث:
مدمنو القات يعانون من العجز الجنسي
د.جابر بن سالم القحطاني
    رداً على ما نشر في صفحة اقتصاد بالصفحة رقم 40من جريدة "الرياض" في عددها رقم 13979بتاريخ يوم الاثنين 10/9/1427هـ الموافق 2/10/2006مـ بعنوان "نشرة توعوية لصحة الرياض تروج للقات وتبرز محاسن مزعومه له".
لقد اطلعت على هذه النشرة وركزت على ما ورد في النشرة في الفقرات التي تقول "القات منشط للقدرات الجنسية ومقوٍ للخصوبة" إن للقات ايجابيات كبيرة وإنه غير ضار إلا في حالات الاستخدام المفرط وعلى المدى الطويل، وعزت إلى باحثين غربيين القول "بأن القات منشط ويساعد في تنشيط القدرات الجنسية للرجال ومقو للخصوبة وأن القات ينتج عنه مركبات كيميائية مفيدة للجسم". وسوف أعطي القارئ الكريم نبذه موجزة عن المركبات الكيميائية الموجودة في القات وتأثيراته وأضراره والدراسات الميدانية التي قمت بها على عدد كبير من متعاطي القات والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي يسببها القات. يعتبر القات أحد النباتات الخاضعة للرقابة الدولية وينطبق عليه ما ينطبق على المخدرات في العقوبات الصادرة. تحتوي أوراق القات الطرية الطازجة وهي الجزء المستعمل من نبات القات على قلويدات من أهمها كاثينون Cathinon ونور بسودوإفدرين Norpsodoephedrine والكاثينون هو الذي يعزى إليه التأثير المنبه للجهاز العصبي المركزي وإذا ذبلت أوراق القات فإن هذا المركب يتحول مركباً جديداً يسمى كاثنين وهو مركز غير فعال وليس له تأثير. كما تحتوي أوراق القات على زيوت طيارة ومادة عفصية.
تأثيرات القات:
يسبب مضغ القات حدوث الأرق والشعور بالتنميل كما يؤدي إلى فقدان الشهية للطعام، وينجم عن ذلك امراض نقصان الفيتامينات وسوء التغذية والأمراض المعدية مثل السل. وقد يؤدي الاستعمال إلى حدوث القلق والاكتئاب. ويسبب القات اصابات في الجهاز الهضمي مثل التهاب الفم والمريء والمعدة وشلل حركة الامعاء والإمساك. كما أن من الأضرار الناجمة عن استعمال القات السلوك العدواني لبعض مدمنيه الذين يصعب السيطرة عليهم، وتبلد الشعور وتدني مستوى الذكاء والقدرة على التركيز والعمل. أعود إلى ما قيل في النشرة من أن القات منشط جنسي ومقو للخصوبة وأن القات ينتج عنه مركبات كيميائية مفيدة للجسم. لقد قمت بعمل دراسة ميدانية على عدد كبير من مدمني القات وكانت هذه الدراسة عن دور القات في النشاط الجنسي لدى الرجال وخلصت الدراسة على 50مدمناً بأن القات ليس له دور بأي حال من الأحوال في التنشيط الجنسي وأن هؤلاء المدمنين اصيبوا بالعجز الجنسي التام (العنة) وهذا في الحقيقة يناقض ما ذكر في النشرة التوعوية الصادرة من صحة الرياض. كما قمت في نفس الوقت بعمل دراسة ميدانية على نساء المدمنين ومدى تأثير إدمان القات على رجالهن وما هي المشاكل الاجتماعية التي واجهتهن نتيجة لإدمان أزواجهن للقات فكانت هناك قصص غريبة حيث ذكرت إحداهن أن زوجها يعمل سائق سيارة ليموزين وفي نهاية النهار يقوم بشراء حزمة قات بجميع النقود التي جمعها طوال اليوم ويقوم باكل أوراق القات أمامها وأمام أطفالها تاركاً زوجه واطفاله يتضورون جوعاً أمامه. وقد ذكرت أن لديها طفلاً يبلغ من العمر ستة أشهر ولا تجد المال لتشتري له حليباً وتشحت من الجيران وأولادها الأكبر سناً يسألونها دوماً لماذا أبينا لا يشتري لنا لعباً وأشياء مثل أولاد جيراننا، لماذا نحن فقراء يا أماه. وتقول إنني أخشى عليهم من الضياع عندما يصلون سن المراهقة حيث إن أباهم لا يسأل عن أحد إلا عن القات والنوم. كما سألتها عن الحياة الجنسية فقالت إن النشاط الجنسي (ضعيف) لديه من عدة سنوات. كما كانت اجابات العديد من الزوجات اللاتي قابلتهن في الدراسة هي نفس الحالة انعدام النشاط الجنسي واصابة رجالهن بالعنة. فأين ما يقوله الباحثون الغربيون عن النشاط الجنسي الذي يحدثه القات إنه مجرد كذبة لا يوجد لها ما يبررها من الناحية العلمية فالمخدرات جميعها يصاب مدمنوها بالعجز الجنسي. أما ما قيل من أن القات يحتوي أو ينتج مواد كيميائية مفيدة في الجسم فأين هي تلك المواد. إن المواد الكيميائية الموجودة في القات هي تلك التي سببت الاضرار المذكورة آنفاً. لقد اثبتت الدراسات الاجتماعية والاقتصادية أن ادمان القات يؤدي إلى تدهور الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة، حيث يفقد المدمن اهتمامه بأسرته ويركز جل تفكيره وسعيه نحو شراء القات والحصول عليه بأي وسيلة، وقد يعجز المدمن عن سد حاجة الأسرة من الغذاء والكساء، وقد تتفاقم المشكلات الأسرية بسبب العجز الجنسي الذي يسببه القات وهذا فعلاً ما لاحظناه في الدراسة الميدانية التي قمت بها. كما تشكل أمراض سوء التغذية والأمراض المعدية التي يسببها ادمان القات خسارة على الفرد والدولة حيث تنفق أموال طائلة لعلاج هذه الأمراض. وينجم عن تدهور الحالة الاقتصادية للفرد إنتشار التسول والسرقة و..... ويصبح المدمن عالة على أسرته وأصدقائه وبلده.
أضرار تعاطي القات الصحية
يرى المتعاطون للقات بأنه يمدهم بنشاط ذهني وعضلي ويتوهمون بأن له فوائد صحية, بينما يجزم الأطباء والمختصون عكس ذلك تماما. فقد أجرى الخبراء تجارب على الفئران لمعرفة تأثير المواد الكيميائية الموجودة في القات فوجدوها تعيش حالة من المرح الصاخب لمدة 24 ساعة عقب تناول الجرعة, ثم تعقبها حالة من الخمول. فاستدلوا على أن المواد الكميائية هذه تشبه الأمفيتامينات في عملها حيث تعمل على تحفيز الخلايا العصبية مما يقلل الشعور بالتعب والإجهاد في الساعات الأولى للتعاطي ثم يعقب ذلك شعور بالكسل  والقلق والإكتئاب. ويتسبب القات والإدمان عليه في عديد من الأمراض الجسدية والنفسية.
أثره على الجهاز الهضمي: يعاني مدمنو القات من تقرحات مزمنة في الفم واللثة واللسان, مما يعد سبباً من أسباب انبعاث رائحة الفم الكريهة، كما أن إدمان القات يؤدي إلى إرتخاء اللثة مما ينتج عنه ضعف في اللثة والأسنان كذلك. والقات مسبب رئيسي في عمليات عسر الهضم و فقدان الشهية و الإمساك مما يؤدي إلى مرض البواسير و سوء التغذية ولعل هذا ما يفسر الهزال وضعف البنية لدى غالبية المتعاطين.
أثره على القلب والجهاز الدروي: إن المواد الكيميائية في نبتة القات تؤدي إلى زيادة ضربات القلب وتضيق في الأوعية الدموية مما يرفع ضغط الدم عند المصابين بالضغط ويجعل من الصعب على علاجات ضغط الدم أن تعمل على تخفيض الضغط, بالإضافة إلى أن هذه المواد تجعل الشخص السليم أكثر عرضة للإصابة بضغط الدم.
أثره على الجهاز البولي والتناسلي: القات سبب رئيسي في صعوبة التبول والإفرازات المنوية الغير إرادية بعد التبول وفي أثناء المضغ وذلك لتأثير القات عل البروستات والحويصلة المنوية وما يحدثه مـن احـتقان وتقلص فيساعد على تضخم البروستات ويؤدي ذلك كله إلى الضعف الجنسي.
تأثيره العصبي والنفسي: يمتاز متعاطي القات بحدة الطبع والعصبية بعد إنقضاء فترة النشاط الكاذب كما يميل متعاطي القات للكسل الذهني بعد ساعات من التعاطي ثم سرعان ما يبدأ شعور بالقلق المصحوب بالإكتئاب والنوم المتقطع
القات والسرطان: لاحظ الأطباء إرتباطاً بين ازدياد حالات سرطانات الفم والفك وبين إدمان القات خاصة في السنوات الأخيرة إذ انتشرت عمليات استخدام مواد كيميائية غير مسموح بها عالميا ترش عليه أثناء زراعته بالإضافة إلى عملية التخريش للفم أثناء عملية التخزين والتي تؤدي إلى تغيرات في بطانة الفم مما يساعد في حدوث السرطان.
القات و السكري: ثبت علميا أن إدمان القات يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم مما يجعل متعاطيه أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري, كما أن المصاب بالسكري لا يستفيد كثيرا من علاج الإنسولين إذا كان من متعاطي القات. - منقول من موقع جمعية التوعية باضرار القات

أضرار تناول القات على اللثة والأسنان
عادة مضغ القات والتي تقوم على الاحتفاظ بالقات لفترة طويلة داخل الفم تصل لعدة ساعات يومياً تكون فيها أوراق القات الممضوغة على تماس مباشر مع اللثة والأسنان والغشاء المخاطي المبطن، كون اللثة والأسنان من الأعضاء الحساسة في الجسم وتشكل مرآة للصحة العامة للفرد وبالتالي فإن الأضرار الناتجة عن إدمان القات على المستوى الفموي تسبب إزعاجاً شديداً للأفراد يظهر من خلال العدد الكبير من مراجعي عيادات الأسنان ومن أهم تلك المشاكل التهابات اللثة المزمنة حتى تصل إلى حدود خطيرة مهددة للحياة كما في سرطانات باطن الفم ويمكن تصنيف هذه الأضرار حسب التأثيرات المباشرة وغير المباشرة إلى: آثار مباشرة ناتجة عن طريقة استعمال القات والقائمة على ضغط كمية كبيرة من أوراق القات والاحتفاظ بها داخل الفم مما يترتب عليه النتائج التالية: تخلخل الأسنان نتيجة الضغط الذي يمارسه القات عليها ويمكن القول إن أكثر من 50-60% من المراجعين يشكون من هذه المشكلة، انقباض اللثة وانكماشها مما يؤدي إلى تراجعها عن الأسنان وحدوث الانكشاف الذي يرافقه حساسية الأسنان والألم وتسوس أعناق الأسنان مما يفاقم المشكلة الأولى، مشاكل مفصل الفك السفلي أو ما ندعوه بالمفصل الفكي الصدفي حيث يؤدي الاحتفاظ بكتلة القات الكبيرة داخل الفم لفترة طويلة وبشكل متكرر إلى ارتخاء أربطة المفصل الليفية وتآكل الأجواف المفصلية مما يسبب مشاكل كالصداع المزمن وآلاماً في منطقة المفصل والأذن (آثار كيمائية) تتعلق الآثار الضارة بالطبيعة الكيماوية لعصارة القات بالإضافة إلى الأضرار الثانوية المرافقة وهي: المادة المؤثرة في نبات القات وهي مادة مقبضة للأوعية الدموية ومخرشة للنسيج المخاطي لباطن الفم حيث نجد اللثة منكمشة بشدة وذات لون غير طبيعي عند متعاطي القات مما يتطور إلى ضمور اللثة والتهابات مزمنة فيها كما أن هذه المادة المخرشة تسبب تقرناً مرضياً في الغشاء الرقيق المبطن لجوف الخد حيث نجد زيادة مفرطة في سماكة بشرة الفم الداخلية تتطور إلى حالة تعرف علمياً بـ(الطلاوة) وهي آفة قبيل سرطانية وتؤدي في عدد من الحالات للإصابة بسرطانات الفم وقد أفادت دراسات ميدانية أجريت في جازان بزيادة في عدد حالات سرطانات الفم عند متعاطي القات عن معدلها الطبيعي، حيث يستعمل مزارعو القات أكثر من نوع من المواد الكيمائية (أسمدة، مبيدات حشرية، هرمونات نمو) لتسريع نمو هذه السلعة غالية الثمن وأخيراً أشار الدكتور رامز إلى الآثار العامة على إدمان القات والعادات الضارة المرافقة  لاستخدامه التي تسبب بدورها عدداً لا يحصى من المشاكل الصحية على مستوى الفم والأسنان حيث لوحظ على الكثير من المخزنين إهمال نظافة أسنانهم بعد الانتهاء من تناول القات، ويرافق تخزين القات استعمال مشروبات سكرية تبقى على تماس مع الأسنان لفترة طويلة حيث تعد السكريات العامل الأول المسبب لنخور الأسنان، إن استعمال القات يترافق مع حالات من سوء التغذية ونقص الوارد الغذائي من المواد الحيوية الهامة مثل (الكالسيوم، الفيتامينات) يذكر أن هناك نموذجاً متكرراً لدى كل مدمن قات تقريباً لوحظ عليهم التالي: رائحة فم كريهة، تسوس معمم وخصوصاً على أعناق الأسنان، التهابات لثوية مزمنة، حركة في الأسنان، احمرار وانتباج على حواف اللثة، آلام مفصلية وصداع مزمن.    منقول من موقع عيادة عواس لطب الاسنان

عن نبتة القات
القات الذي ينمو نباته في اليمن والحبشة والصومال فتمضغ أوراقه.. ويسبب مضغ القات عدمَ الشعور بالتعب والشعور بالنشاط وفقدانَ الشهيةِ وضعفَ مقاومة الجسم للأمراض..". ويقول الدكتور صلاح الدين أحمد عثمان أستاذ ورئيس قسم الكيمياء والنبات بجامعة الملك فيصل في بحثه "التصنيف الكيميائي للمسكرات والمخدرات وتأثيرها البيوكيميائي" صفحة 21 "المخدرات الطبيعية هي مجموعة من المركبات بعضها عبارة عن قلويات طبيعية في ثمرة الخشخاش أو القنب الهندي أو أوراق القات..إلى أن يقول: "وينتج عن تعاطي هذه المخدرات تغييرات سلوكية للأفراد تظهر في صورة انتعاش ظاهري
مع بلادة فكرية، وكذلك الشعور بالخوف والميل إلى النعاس, وعن تأثيره يقول: يشابه تأثير الحشيش حيث يؤدي إلى الخمول الجسدي والبلادة الفكرية، وعدم القدرة على التصرف.. يحول الشخص إلى فرد غير منتج وبليد ومتحجر وخامل، حيث يؤثر على المجتمع محوّلاً إياه إلى مجتمع مستكين". وفي هذه الفقرة تفسير دقيق لما يريده الدكتور الدمرداش (بعدم الشعور بالتعب والشعور بالنشاط) على أنه حالة ظاهرية فقط بدليل كون القات مؤديا إلى فقدان الشهية ومضعفا للجسم عن مقاومة الأمراض.. وهو بذلك يشارك المخدرات الأخرى في تغيير السلوك وإيهام الضحية بالنشاط الكاذب.. هذا مع اتفاق هؤلاء الفضلاء جميعا على اعتبار القات من زمرة المخدرات. وبناء على هذه المعلومات الحاسمة صدر قرار (المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات) بشأن القات في التوصية التاسعة عشرة كما يلي:
" يقرر المؤتمر بعد استعراضه ما قدم إليه من بحوث حول أضرار القات الصحية والنفسية والخلقية والاجتماعية والاقتصادية أنه من المخدرات المحرمة شرعا ولذلك فإنه يوصي الدول الإسلامية بتطبيق العقوبة الإسلامية الشرعية الرادعة على من يزرع أ و يروج أو يتناول هذا النبات الخبيث…". وما أراني مغاليا إذا قلت بأن في هذا القرار نوعا من الإجماع الملزم للمسلم، إذ هو منبثق من التوافق التام بين الدين والعلم، لأن المقرين له صفوة من فقهاء ومفكري العالم الإسلامي على امتداده وعلى اختلاف مذاهبه. فمن حقه على أهل العلم أن يتلقوه بالقبول والرضى لأنه حَسَمَ كل خلاف بينهم في شأن هذه المادة التي استهوت الكثيرين منهم حتى جعلتهم أسوة غير حسنة لعامة الناس. ومن هنا كان مثار الدهشة أن يأتي الاعتراض على هذا القرار الرصين من جانب فئة من إخوننا في اليمن وكلهم من أهل الفضل.. ولا حجة لهم في ذلك من نقل ولا عقل، بعد أن تلاقى العقل والنقل على إصداره.. فلم يبق مسوغا لاعتراضهم سوى حكم العادة التي ألفوها، فتعذر عليهم التحرر من ربقتها فهم بذلك أشبه بالمُدْمِن على التدخين تعرض لعينه أثاره في إتلاف أجهزة الحياة من خلال الشرائح البشرية التي
خربها التدخين فلا يزيد على القول، إني أدخن منذ عشرات السنين وها أنذا لا أزال على قيد الحياة!. وإن هذا الموقف ليذكرني بذلك الحوار الطريف الذي دار ذات يوم بين طبيب للعيون وأحد المرضى. قال الطبيب لصاحبه وهو يحاوره: إن ما تشكوه من ضعف بصرك سببه الخمر، فعليك بالإقلاع عنها وإلا فقدت بصرك كله في النهاية. وأجاب المريض وعلى فمه ابتسامة السخرية (إنك لمخطئ أيها الطبيب بدليل أن الخمر يضاعف من قوة بصري حتى لأرى الرجل في حالة السكر اثنين بدل الواحد!. ولعل إخوننا الأفاضل أصحاب الاعتراض إنما يدافعون عن القات من خلال ألفتهم إياه، التي تحجب عنهم مساوئه، فلا يرون منه إلا الجانب السار.. ولا عجب؟؟؟  منقول من موقع منتديات المهرة نت

تأثيرات القات
القات لايرفع القدرة الذكائية لدى متعاطيه ولكن يرفع حالته المعنوية فقط وهي حالة معنوية وهمية تنتهي بزيادة ضربات القلب والاحساس بالارهاق والاجهاد وعدم القدرة على التركيز والانتباه اثناء الدراسة او العمل كما يؤثر القات على الجهاز الهضمي والدوري والتناسلي وله تأثيرات اخرى على الجهاز العصبي والتنظيم الهرموني ومن اضرار القات على متناوليه:-
هناك عدة أضرار لا بد وأن يعاني منها كل من تناول القات سواء كانت صحية أو مادية أو اجتماعية وبيئية نذكر منها مايلي:
1- يعرض متناوليه للاصابة بأمراض قاتله بسبب أن أغلبه يرش بمواد كيمائية سامة مما يؤدي الى حدوث أمراض سرطانية وفشل كلوي وتليف الكبد. 2- القات جعل المزارع يقتلع الاشجار المفيدة والمغذية بسبب أرباح القات السريعة.3- القات يسرق الماء الذي وهبه الله لنا لنشربه كونه اصبح منتشر في اغلب الاراضي الزراعية في اليمن.4- يسلب أولادنا متعة المرح معهم ومساعدتهم في دروسهم بسبب قضاء أغلب الوقت لتناوله مع اصدقاء اخرين.5- القات سبب رئيسي لحالات التشنج والعصبية مما يسبب مشاكل اسرية واجتماعية. 6- القات يهدر أموال طائلة دون الشعور بأن ذلك على حساب الاسرة والاولاد. 7- القات سبب رئيسي في امراض الجهاز الهضمي ( الامساك - الجارديا - الاميبيا ) 8- ثبت علميا بأن القات يؤثر على النساء وخاصة الحوامل مما يؤدي الى جعل الجنين صغير الحجم وهزيل.9- عندما ترضع الام طفلها لا تستطيع النوم بسبب تناولها للقات. 10- بعض متناولي القات يجعلهم متهوري للتدخين اكثر.11- النجاح مع تناول القات بالنسبة للطلبة وهم, فهناك بدائل اخرى أفضل من لمذاكرة الدروس. 12- يتسبب القات في حدوث التهابات في الغشاء المخاطي المبطن للفم واللثة كما يؤثر على تسوس الاسنان. 13-القات يحرم الكثيرين من ممارسة الهوايات المفيدة. 14- يؤكد اطباء علم النفس بأن القات يؤدي الى فقدان القدرة على الانتباه وضعف الذاكرة والشعور بالكآبه. 15- يؤدي القات الى فقدان الشهية وسوء التغذية والمؤديان الى فقر الدم ونقص الوزن.
مما سبق نرى ان شجرة القات لها عدة اضرار ورغم ان لها ايضا فوائد ولكنه لا تكاد تذكر ولا تبرر تناولنا لها ومن فوائدها هي تمتين العلاقات الاجتماعية بين افراد المجتمع وذلك وقت التجمع لتعاطي القات كما انها اعاقت انتشار اشياء خبيثة كالمخدارت والخمور وقد لا نلحظ سوى تلك الفائدتين من هذه الشجرة الخبيثة. ويظل التساؤل كيف نحمي انفسنا واولادنا
- ماهو دور الاب والام ذلك والاسره بشكل عام - ماهو دور المدرسه والاستاذ والمعلم والمربي فى هذا الامر.
* منقول من منتدى وادي دوعن
الأضرار الصحية للقات
   1. ارتخاء اللثة وتغير لون الأسنان نتيجة لتلف طبقة المينا المحيطة بالأسنان وجعل النفس كريه نتيجة الاختزان.
   2. قرحة المعدة والاثنى عشر والتهابات القناة الهضمية بسبب ارتفاع حمض التانيك التي يتم ابتلاعها  أثناء تعاطي القات
   3. عسر الهضم و الإمساك بسبب مادة التانين التي يحتويها القات 4. الإصابة بالبواسير نتيجة الإمساك الدائم والمستمر الذي يصيب متعاطي القات. 5. ارتخاء عضلات الشرج نتيجة الإمساك فتخرج الفضلات لاإراديا خاصة عند كبار السن.
   6. تليف الكبد نتيجة التأثير السام لحامض التانيك الموجود في القات. 7. فقدان الشهية نتيجة الشعور بالشبع الكاذب مما يؤدي الى الضعف العام وفقر الدم. 8. يسبب إدرار السلاس (الودي ) نتيجة الجلسة الغير صحيحة لمضغ القات. 9. انتشار الأمراض السرطانية نتيجة لرش القات بالمبيدات السامة المحرمة دولياً. 10. إضافة إلى ما سبق فأن احتواء القات على مادة الدبسيدونورافيدرين المنبهة والمقبضة للأوعية الدموية والتي تؤدي إلى الأعراض التالية:-
* سرعة ضربات القلب وخفقانه وارتجافه * ارتفاع ضغط الدم * اتساع حدقة العين * زيادة التنفس * ارتفاع درجة حرارة درجة الجسم * ضعف القدرة الجنسية والقذف المبكر * اضطرابات نفسية وعصبية * ضعف الذاكرة وعدم القدرة على التركيز
أما بخصوص الأضرار التي يسببها القات على الأم الحامل و الجنين فتتلخص فيما يلي:
1. سوء التغذية وفقر الدم للام الحامل 2. نقص وزن الجنين وتأخر نموه 3. قلة الحليب عند المرضعات 4. انتقال سموم المبيدات من الأم الحامل الى الجنين مما قد يؤدي  الى تشوه الجنين 5. انتقال المركبات التي يحولها القات عبر حليب الأم الى الرُضع الأضرار الاقتصادية والاجتماعية للقات:
1. إهدار الوقت والمال وطاقات المجتمع فيما لا ينفع 2. كثرة المشاكل الأسرية وارتفاع نسبة الطلاق بسبب الاضطرابات النفسية والعصبية الناتجة عن تعاطي القات. 3. ضياع الأبناء وقلة الاهتمام بهم وبتغذيتهم ونظافتهم وتعليمهم بسبب انشغال الآباء بمضغ القات. 4. استنزاف المياه الجوفية حيث تستهلك زراعة القات أكثر من 55% من إجمالي كمية المياه الجوفية المستخرجة لكافة الأغراض. 5. القات ينافس المحاصيل الزراعية المفيدة في مساحة الأرض حيث يشغل حوالي 70% من إجمالي الزراعات المستديمة. 6. يلحق أضرار كبيرة بالبيئة والتربة الزراعية نتيجة لاستخدام الأكياس البلاستيكية في لف القات.
نصائح وحقائق عن القات:
أخي المواطن....أختي المواطنة... * من أجل أن تنعم بحياة صحية وصحيحة ابتعد بقدر الإمكان عن جلسات القات.
    * حاول الاستفادة من أموالك التي تنفقها لشراء القات بشراء ما ينفعك وينفع أفراد أسرتك. * خلق الله جسم الإنسان ليعمل بشكل طبيعي بدون تزويده بأي منشطات فلا تحاول تحطيم هذه القاعدة بتناول القات. * تذكر دائماً بأنك تستطيع إنجاز أعمالك بدون تعاطي القات وقد أثبت ذلك المغتربين اليمنيين يفي الخارج. * تذكر دائماً قبل مضغ القات حالة الإنهاك الجسدي والأرق الذي يسببه القات بعد الانتهاء من عملية المضغ.
      أخيراً جمعية مواجهة أضرار القات تتمنى للجميع صحة جيدة بعيداً عن تناول أوراق هذه الشجرة الخبيثة

قالوا عن القات:
الشهيد محمد محمود الزبيري
لم يعبر أحد بحمية وغيرة عن مشاكل البلاد ومنها مشكلة القات, كما عبر عنها الشهيد أبو الأحرار محمد محمود الزبيري، لقد حمل قلبه الطاهر من الكراهية للقات بقدر ما حمله من حب للشعب أراد له بعد نضال طويل أن يضحي بحياته دفاعاُ عن الحقوق والمصالح العامة.....في مقال له وصف الشهيد الزبيري القات بأنه شيطان نبت من الأرض ليلتهم غذاء النباتات البرية، ثم أوقه الإنسان اليمني في فتنته، وزاحم الأغذية في معدته، وجرى مجرى إبليس في دمه، وولج ولوج اللص الى خزائنه، يطارده صباحاً في رؤوس الجبال، ويؤرقه ليلاً مشراداً في متاهات الخيال يهزأ بعقله وأعصابه، متنقلاً بهما بين السرور والحزن وبين الإقدام والإحجام، وبين الهزيمة والنصر، وبين الغنى والفقر، وبين المنطق والجنون. القات هو الحاكم الأول في اليمن والشجرة الملعونة التي آثرت العزلة في اليمن، ولم تستطع أن تكون شجرة العبقرية كما فعلت شجرة البن تلك الشجرة التي عزا أحد الكتاب الأمريكيين الى سحرها وتأثيرها كثيراً من روائع الأدب العالمي لشكسبير ولغيره من الأدباء. ويتابع الشهيد الزبيري القول.. إن شجرة القات لم تستطع أن تكون شجرة بريئة لا لها ولا عليها. إنها شجرة آثرت العزلة فاكتفت بأن تكون الحاكم الأول في اليمن، ولم تتمكن أن تصل لا بنفسها ولا بثمارها خارج حدود اليمن والحبشة وبعض بلدان أفريقيا. لقد فشلت في عبور حدود هذه البلدان خلافا لشجرة البن التي عبرت ثمارها الى أوروبا وأمريكا وكل الدنيا. ألا يكفي هذا لأن نعتبرها شجرة ملعونة حقاً!, كما تضمن المقال القول أن ماضغي القات يعيشون في حمية من الصباح حتى بعد الظهر، فيتحاشون أكل الفاكهة وشرب الماء، فيحرمون أنفسهم جانباً كبيراً من الأغذية وهم في الوقت نفسه يتناولون في وجبة الصباح والغداء ما يثير حاجتهم للماء بقطع النظر عن قيمته الغذائية وملاءمته للحالة الصحية لأي فرد، كالبسباس والفلافل وسائر المحروقات.. وليس ذلك فحسب، بل ‘إنهم إنهم لا يضعون برنامج تحركاتهم اليومية إلا على أساس أن تكون كلها في سبيل القات. ولا بد من أجل هذا أن يسيروا سيراً شاقاً الى مسافات بعيدة، أو أن يصعدوا الجبال أو يقلبوا بطونهم وظهورهم عارية داخل الحمامات الساخنة. كل ذلك أو بعض ذلك لأثارة العطش ومضاعفة اللذة والنشوة عند الساعات السحرية لمضغ القات. وأكثر هذه المحاولات لإفتعال العطش إنما تكون في المناطق الباردة مثل صنعاء أما في المناطق الحارة فإن الجو الملتهب يغني عن كل محاولة من هذا القبيل. وعن أثر القات في السياسة يذكر الشهيد الزبيري أن في الإمكان أن نتذكر مثلاً واحدا كافياً، ففي عهد الإحتلال البريطاني صدر قانون يمنع مضغ القات فاضطر المولعون به في المدينة، أن يهربوا كل يوم من القانون الى خارج المدينة في منطقة "دار سعد" وهناك يجلس المهاجرون الى القات جلساتهم النشوى، بعيداً جداً عن مقار أعمالهم وسكنهم ونشاطهم... وقام البعض بترشيح أنفسهم في الإنتخابات على أساس أنهم يتبنون المطالبة بعودة القات الى عدن وإلغاء تحريمه.. ولكن هذا القانون الوضعي إذا كان من الممكن أن تلغية إرادة الجماهير، فإن هناك القوانين السماوية التي لا سلطان للناس عليها. فأين يكون المهرب إذا حال القانون السماوي دون المتعة الكاملة بساعات القات؟! من كتاب " القات السلوى والبلوى" – محمد أحمد الرعدي 1992م
القات و جسم الإنسان: د/ عبد الله عباس باعلوي
 يعتبر القات وموضوعه من أهم و أخطر المشاكل التي تواجه مجتمعنا اليمني.. وأقول أنه من أخطر المشاكل لأن الغالبية العظمى من أبناء شعبنا اليمني بكل فئاته... وبرغم معرفتهم بعمق هذه المشكلة.. إلا أنهم يتجاهلونها ولا يعيرونها القدر اللازم من الاهتمام حتى كبرت القضية وما زالت تكبر وتكبر.. ولكن لا حياة لمن تنادي. ومن هذا المنطلق نخاطب الإنسان اليمني.. نخاطب فيه الروح والعقل و المنطق.. ونقول إذا كنت لا تأبه لأمر الاقتصاد اليمني وما يعانيه من أضرار بسبب آلاف الهكتارات من الأراضي المزروعة بالقات.. ولا تهتم لما تستهلكه هذه الأراضي من المياه الجوفية وإذا كنت لا تدرك أهمية الساعات الطوال التي يقضيها جيل الإنتاج من شعبنا في مضغ أوراق القات ( حوالي 24مليون ساعة يومياً ). وإذا كان لا يعنيك معاناة الأسرة اليمنية من ضياع قدر كبير من دخلها على شراء أوراق القات, فهل يهمك أمر صحتك وما يعانيه جسمك من جراء مضغ أوراق القات وكذلك ما يعانيه أطفالك إذا كنت امرأة ؟!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2012 © site.com مدونة إسم المدونة