معاناة شخص مع القات

القصة عن فتاة عمرها قبل خمس سنوات 13 عاما، كانت فتاة طموحة وذكية، وكانت وحيدة والديها بعد أخ اكبر منها. كانت تعيش مع والديها في بيت صغير، وأهلها كانوا من ذوي الدخل المحدود، فوالدها كان عاملا بسيطا في الكهرباء، لكنه كان مدمنا للقات برغم حبه الشديد لعائلته.

كان سوق القات يقع بالقرب من بيتها، فكانت دائما تذهب للسوق في طريق عودتها من المنزل، لأنها تعرف أن والدها سيكون هناك لتعود معه إلى المنزل. وكان هناك بائع عجوز للقات دائما ينظر إليها بنظرات غير بريئة.

وفي يوم من الأيام دخلت للمنزل، فرأت والدها يبكي بشده. وعندما سألت والدتها، قالت لها انه اصبح مدينا بمبلغ كبير جدا لبائع القات، وانه يريد أن يدخله في السجن. وذهبت لوالدها تبكي، فأخبرها انه بدلا من سداد الديون يريد البائع أن يزوجها به.

هي لم تتردد لأنها كانت تحب والدها جدا جدا، فوافقت على الزواج به، برغم معارضة والدها، وعاشت معه.


بعد مرور عدة شهور، دخل هذا الرجل في مشكلة في سوق القات، وقتل شخصا. والنتيجة انه اعتقل وذهب إلى السجن، ومصيره ربما انه سيعدم أو سيدفع دية ويخرج. ولكن اعتقد أن الحكم في اليمن سيكون عادلا، ولكنه في النهاية ترك طفلة صغيرة وراءه تحمل جنينا منه..وغيرها من القصص التي يسببها مضغ القات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2012 © site.com مدونة إسم المدونة