..................................
ذكر صاحب الموسوعة الثقافية القات فقال : ( ويسمى شاي العرب ، شجيرة اسمها العلمي ( سيلاسترس اديوليس ) من الفصيلة السلاسترية ، موطنه أثيوبيا ، ويزرع بكثرة في اليمن ، الأوراق تمضغ خضراء فتحدث رؤى وأخيلة غريبة ، قـليلها منبه وكثيرها مخدر ، والبرية منها أقوى مفعولا من البستانية ، ويعمل منها منقوع في بلاد الحبشة ) مادة قات .
ويذكر باذيب في كتابه القيم " النباتات الطبية في اليمن" أنها شجيرة أو شجرة معمرة ، دائمة الخضرة كثيرة الأغصان ، ارتفاعها من 70 سم إلى 8 أمتار ، وقد يصل ارتفاعها إلى 25 مترا كبعض أصناف القات الموجودة في الحبشة ، وأوراق القات بيضاوية الشكل ، مسننة الحواف بعنق قصير ، لونها أخضر فاتح ولامعة مشوبة بحمرة ، والعرق الأوسط للورقة بارز من أسفل ، والأزهار تتجمع في نورات راسيمية بلون أبيض مخضر تخرج من آباط الأوراق . ص 39
و يذكر الباحث سيف الدين حسين في كتابه " المخدرات والمؤثرات العقلية " : يزرع القات بغرسه شجيرات متباعدة بين كل منها خمسة أقدام على الأقل ، وتؤخذ الشجرة الأصلية التي تعطي في المعتاد تسع شجيرات في الموسم ، وشجرة القات خشبية دائمة الخضرة ، لا بذر لها ولا زهر ، يزرع النوع الجيد منها ابتداء من ارتفاع 1000 متر عن سطح البحر ، وأما النوع الرديء فهو المزروع في السهول والمناطق المنخفضة ، ويصل طول الشجرة إلى عشرين قدما في بعض الأحيان ، ولكنها تقطع رؤوسها عندما تصل إلى هذا الارتفاع ، حتى تنمو من جديد على ارتفاع منخفض ، فيسهل قطف أوراقها . ص 94
قلت ويظهر أن قوله لا بذر لها أو زهر وهْمٌ من الباحث ، إذ نجد أكثر من مختص يصف زهرها .
ويقول الدكتور محمد فتحي عيد عن القات : ( نبات القات شجيرة معمرة لا تحتاج إلى مجهود لزراعتها ، تزرع في أية تربة ، وتقاوم الآفات ، وتقلبات المناخ ، وهي ذات أوراق دائمة الاخضرار ، يبلغ ارتفاعها من متر إلى مترين في المناطق القاحلة ، وستة أمتار في المنحدرات الرطبة لجبال أثيوبيا ، وقد تصل إلى 25 مترا في المناطق الاستوائية ، ومحيط الساق قد يصل إلى 60 سم ، وقشرته رقيقة ناعمة داكنة اللون ، وشجيرات القات حمراء داكنة تميل إلى الاصفرار المتخضر عندما تنضج ، وهي أوراق عكسية بيضاوية الشكل مسننة حادة ، ويابسة الملمس ، وعديمة الذوق ، ويختلف حجم هذه الأوراق اختلافا كبيرا ويبلغ من 5-7 سنتمترات عرضا ، وزهور النبات بيضاء اللون ، وبعضها يميل إلى اللون الأخضر ، لها خمسة كاسيات متساوية مسننة ، وخمسة تجويفات مستطيلة ، والثمرة عبارة عن كبسولة مستطيلة لها ثلاثة تجاويف بكل تجويف من 1-3 بذرات ) ص 212
ويصفه الدكتور عمر العطاس فيقول : ( القات عشب دائم الخضرة يبلغ طول شجرته 1-2 م وقد يصل طول الشجرة إلى ستة أمتار ، أو أكثر ، وهناك بأثيوبيا أشجار يصل طولها إلى 25م . أغصان القات خضراء اللون ، أسطوانية ، ومفلطحة قليلا عند الأطراف ، أما الأوراق فهي خضراء مشربة بحمرة ، بسيطة التركيب ، متقابلة في الترتيب في الجزء الأعلى ومتبادلة في أسفل الغصن ، ولها أذينان صغيران وعنق قصير ، والنصل بيضاوي الشكل له قمة مستقيمة ، وحافة مسننة ، وقاعدة غير متماثلة ، وتعرق شبكي ) . ص 129
ويذكر أحمد أمين الحادقة مؤلف ( مشكلة القات ) : أنه ذلك النبات الذي يقطف من شجرة دائمة الخضرة ، دخلت إلى جزيرة العرب متنكرة باسم جميل جذاب ، فقد عرفها الناس منذ ضيافتها الأولى على أنها شجرة الفردوس ، ولكنها ما لبثت أن كشفت اللثام عن حقيقتها ليطلق عليها أصحابها قات ، هذا النبات الأفريقي الأصل الذي ترعرع في أحضان المجتمعات في شرق أفريقيا " الصومال ، أثيوبيا ، كينيا ، موزمبيق " ، وشجرة القات من الأشجار الدائمة الخضرة يصل طولها إلى مترين ، إلى ستة أمتار ، وقد يصل علوها إلى 25 مترا ، وتتفرع عن الشجرة أوراق خضراء تكون في بدايتها صفراء باهتة يصل طولها إلى 9 سم ، يتـناولها المزارع بعد القطف فينظفها بقطرات من الماء ثم يقدمها إلى ضيوف المجلس لتبدأ تلك الجلسات الطويلة التي تعرف بالمقيل ، لقد أكد الطب الحديث بعد تشريح معملي لنبات القات الطازج أن خاصيته متوسطة بين الكوكائين والأفيون ، فبعد إخضاعه للتحليل عام 1974 عندما قام خبراء من قسم معامل المخدرات التابع للأمم المتحدة الذي زار بعض الدول المستعملة للقات في هذه الآونة ، ثبت أنه يحتوي على مركبات قلوية وأحماض أمينية تسبب جميعها ذلك الأرق والخمول الذي ينتاب متعاطي القات ) ص30
كما علمنا سابقا أن المواطن الأولى لزراعة القات كانت بشرق أفريقيا وبالتحديد فيما يعرف قديما بالحبشة وأنه منها بدأ الانتشار شرقا فعبر البحر الأحمر إلى اليمن الأعلى ، و غربا إلى مناطق أفريقية أخرى ، وجنوبا إلى الصومال وجيبوتي ، وعن مواطن زراعته يقول الدكتور الباحث الألماني شوبن : ( وتوسعت مناطق زراعة القات بشكل كبير ، مما أدى إلى تجاوزه لمناطق زراعته المعروفة في حراز ، وجبل حفاش اللذين أصبحا من المراكز الرئيسية لزراعته منذ العام 1876 م ، وعليه فإن القات أصبح أهم ما يزرع في اليمن منذ نهاية القرن التاسع عشر ، ونتيجة لوفرة الإنتاج منذ ذلك الوقت ، كان يتم تصدير ألفي جمل محملة بالقات إلى عدن سنويا ، وخلال حكم الإمام أحمد حميد الدين ، ازدادت كمية الصادرات من القات خصوصا إلى عدن ولحج ، إذ إن إجمالي الصادرات للفترة الواقعة ما بين عامي 50-1951 م - 56-1957 م ، 3101 طن تم تصديرها إلى عدن ، وتم تصدير 1971 طن إلى لحج . ووصلت نسبة الأراضي المزروعة بشجرة القات ما يقارب 11% من الأراضي الصالحة للزراعة .
ذكر صاحب الموسوعة الثقافية القات فقال : ( ويسمى شاي العرب ، شجيرة اسمها العلمي ( سيلاسترس اديوليس ) من الفصيلة السلاسترية ، موطنه أثيوبيا ، ويزرع بكثرة في اليمن ، الأوراق تمضغ خضراء فتحدث رؤى وأخيلة غريبة ، قـليلها منبه وكثيرها مخدر ، والبرية منها أقوى مفعولا من البستانية ، ويعمل منها منقوع في بلاد الحبشة ) مادة قات .
ويذكر باذيب في كتابه القيم " النباتات الطبية في اليمن" أنها شجيرة أو شجرة معمرة ، دائمة الخضرة كثيرة الأغصان ، ارتفاعها من 70 سم إلى 8 أمتار ، وقد يصل ارتفاعها إلى 25 مترا كبعض أصناف القات الموجودة في الحبشة ، وأوراق القات بيضاوية الشكل ، مسننة الحواف بعنق قصير ، لونها أخضر فاتح ولامعة مشوبة بحمرة ، والعرق الأوسط للورقة بارز من أسفل ، والأزهار تتجمع في نورات راسيمية بلون أبيض مخضر تخرج من آباط الأوراق . ص 39
و يذكر الباحث سيف الدين حسين في كتابه " المخدرات والمؤثرات العقلية " : يزرع القات بغرسه شجيرات متباعدة بين كل منها خمسة أقدام على الأقل ، وتؤخذ الشجرة الأصلية التي تعطي في المعتاد تسع شجيرات في الموسم ، وشجرة القات خشبية دائمة الخضرة ، لا بذر لها ولا زهر ، يزرع النوع الجيد منها ابتداء من ارتفاع 1000 متر عن سطح البحر ، وأما النوع الرديء فهو المزروع في السهول والمناطق المنخفضة ، ويصل طول الشجرة إلى عشرين قدما في بعض الأحيان ، ولكنها تقطع رؤوسها عندما تصل إلى هذا الارتفاع ، حتى تنمو من جديد على ارتفاع منخفض ، فيسهل قطف أوراقها . ص 94
قلت ويظهر أن قوله لا بذر لها أو زهر وهْمٌ من الباحث ، إذ نجد أكثر من مختص يصف زهرها .
ويقول الدكتور محمد فتحي عيد عن القات : ( نبات القات شجيرة معمرة لا تحتاج إلى مجهود لزراعتها ، تزرع في أية تربة ، وتقاوم الآفات ، وتقلبات المناخ ، وهي ذات أوراق دائمة الاخضرار ، يبلغ ارتفاعها من متر إلى مترين في المناطق القاحلة ، وستة أمتار في المنحدرات الرطبة لجبال أثيوبيا ، وقد تصل إلى 25 مترا في المناطق الاستوائية ، ومحيط الساق قد يصل إلى 60 سم ، وقشرته رقيقة ناعمة داكنة اللون ، وشجيرات القات حمراء داكنة تميل إلى الاصفرار المتخضر عندما تنضج ، وهي أوراق عكسية بيضاوية الشكل مسننة حادة ، ويابسة الملمس ، وعديمة الذوق ، ويختلف حجم هذه الأوراق اختلافا كبيرا ويبلغ من 5-7 سنتمترات عرضا ، وزهور النبات بيضاء اللون ، وبعضها يميل إلى اللون الأخضر ، لها خمسة كاسيات متساوية مسننة ، وخمسة تجويفات مستطيلة ، والثمرة عبارة عن كبسولة مستطيلة لها ثلاثة تجاويف بكل تجويف من 1-3 بذرات ) ص 212
ويصفه الدكتور عمر العطاس فيقول : ( القات عشب دائم الخضرة يبلغ طول شجرته 1-2 م وقد يصل طول الشجرة إلى ستة أمتار ، أو أكثر ، وهناك بأثيوبيا أشجار يصل طولها إلى 25م . أغصان القات خضراء اللون ، أسطوانية ، ومفلطحة قليلا عند الأطراف ، أما الأوراق فهي خضراء مشربة بحمرة ، بسيطة التركيب ، متقابلة في الترتيب في الجزء الأعلى ومتبادلة في أسفل الغصن ، ولها أذينان صغيران وعنق قصير ، والنصل بيضاوي الشكل له قمة مستقيمة ، وحافة مسننة ، وقاعدة غير متماثلة ، وتعرق شبكي ) . ص 129
ويذكر أحمد أمين الحادقة مؤلف ( مشكلة القات ) : أنه ذلك النبات الذي يقطف من شجرة دائمة الخضرة ، دخلت إلى جزيرة العرب متنكرة باسم جميل جذاب ، فقد عرفها الناس منذ ضيافتها الأولى على أنها شجرة الفردوس ، ولكنها ما لبثت أن كشفت اللثام عن حقيقتها ليطلق عليها أصحابها قات ، هذا النبات الأفريقي الأصل الذي ترعرع في أحضان المجتمعات في شرق أفريقيا " الصومال ، أثيوبيا ، كينيا ، موزمبيق " ، وشجرة القات من الأشجار الدائمة الخضرة يصل طولها إلى مترين ، إلى ستة أمتار ، وقد يصل علوها إلى 25 مترا ، وتتفرع عن الشجرة أوراق خضراء تكون في بدايتها صفراء باهتة يصل طولها إلى 9 سم ، يتـناولها المزارع بعد القطف فينظفها بقطرات من الماء ثم يقدمها إلى ضيوف المجلس لتبدأ تلك الجلسات الطويلة التي تعرف بالمقيل ، لقد أكد الطب الحديث بعد تشريح معملي لنبات القات الطازج أن خاصيته متوسطة بين الكوكائين والأفيون ، فبعد إخضاعه للتحليل عام 1974 عندما قام خبراء من قسم معامل المخدرات التابع للأمم المتحدة الذي زار بعض الدول المستعملة للقات في هذه الآونة ، ثبت أنه يحتوي على مركبات قلوية وأحماض أمينية تسبب جميعها ذلك الأرق والخمول الذي ينتاب متعاطي القات ) ص30
كما علمنا سابقا أن المواطن الأولى لزراعة القات كانت بشرق أفريقيا وبالتحديد فيما يعرف قديما بالحبشة وأنه منها بدأ الانتشار شرقا فعبر البحر الأحمر إلى اليمن الأعلى ، و غربا إلى مناطق أفريقية أخرى ، وجنوبا إلى الصومال وجيبوتي ، وعن مواطن زراعته يقول الدكتور الباحث الألماني شوبن : ( وتوسعت مناطق زراعة القات بشكل كبير ، مما أدى إلى تجاوزه لمناطق زراعته المعروفة في حراز ، وجبل حفاش اللذين أصبحا من المراكز الرئيسية لزراعته منذ العام 1876 م ، وعليه فإن القات أصبح أهم ما يزرع في اليمن منذ نهاية القرن التاسع عشر ، ونتيجة لوفرة الإنتاج منذ ذلك الوقت ، كان يتم تصدير ألفي جمل محملة بالقات إلى عدن سنويا ، وخلال حكم الإمام أحمد حميد الدين ، ازدادت كمية الصادرات من القات خصوصا إلى عدن ولحج ، إذ إن إجمالي الصادرات للفترة الواقعة ما بين عامي 50-1951 م - 56-1957 م ، 3101 طن تم تصديرها إلى عدن ، وتم تصدير 1971 طن إلى لحج . ووصلت نسبة الأراضي المزروعة بشجرة القات ما يقارب 11% من الأراضي الصالحة للزراعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق