تحذيرات من الافراط بتناول ((الـقـات)) خلال شهر رمضان لمخاطره الصحية على د تعليقات

حذرت مؤسسة النجاة للتوعية بأضرار القات من «الإفراط الشديد في تناول القات ولفترات طويلة لما يترتب علية من أضرار صحية خصوصاً المرشوش منها بالمبيدات الفتاكة خلال أيام شهر الصوم».
وصنفت منظمات الأمم المتحدة الصحية القات كأحد المواد المخدرة التي تندرج ضمن صنف المنشطات الضارة بجسم الإنسان، كما منع بريطانيا الأسبوع الماضي استيراد وبيع وتعاطي القات لمخاطره .

وأفتى علماء المسلمين بتحريم تناول القات لمضارة الصحية والنفسية والاجتماعية والأسرية..إلخ، ناهيك عن إهداره للوقت والمال وهي أمور يُسأل المسلم عليها يوم القيامة..، غير أن علماء صنعاء هم الوحيدون في العالم الذين أفتوا بجواز تعاطي القات والصلاة مع مضغ القات بالفم، بل وأفتوا بجواز جمع الصلاوات (صلاة الظهر مع العصر) في سبيل عدم قطع جلسة القات لاجل الصلاة!!.


وكانت مؤسسة نجاة قد أكدت في بيان لها «إن تناول القات يضاعف من إمكانية التعرض للكثير من الحالات المرضية ومنها اختلال وظائف الكبد وعسر الهضم وفقدان الشهية والإمساك والتضخم الشديد للقولون واحتمال التوائه حول نفسه مسبباً اختناق في الأمعاء بالإ ضافة إلى ما يعقب تناول القات من عصبية وحدة في الطباع وكسل ذهني وقلق مصحوب بالاكتئاب والنوم المتقطع».


وأوضحت أن ذلك كله من شأنه أن يفوت على المؤمن في رمضان فرص التقرب إلى الله ويحرم المؤمن روحانية الصوم.

ودعت المؤسسة المواطنين الشرفاء تجنب السهر طوال الليل بمعية أغصان القات والخلود للنوم أغلب ساعات النهار وما يترتب على ذلك من إهدار الوقت وعدم الانضباط في أوقات الوظيفة العامة وإهمال معاملات الناس ومصالحهم المرتبطة بالجهات الرسمية.

وطالبت مؤسسة النجاة الجهات الرسمية إلى الاضطلاع بواجبها وضبط أطنان المبيدات الفتاكة التي تتسلل إلى البلد ويكون مستقرها معدة المواطن اليمني بالإضافة إلى وضع حد للمخالفات التي تتسبب بها أسواق القات ومرتاديها في رمضان وكل ما يعكر المزاج العام خلال أيام الشهر الفضيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2012 © site.com مدونة إسم المدونة