توصلت دراسة حديثة إلى أن مضغ القات السبب الرئيس في اصابة نحو 40 الى 50 في المئة من اليمنيين بالعجز الجنسي ونحو 24 ألف يمني سنويا بمرض السرطان.

وقالت الدراسة التي أعدتها الباحثة اليمنية منى احمد الكبزري والتي حصلت بموجبها على درجة الماجستير من قسم البيولوجيا بكلية العلوم جامعة صنعاء "ان ‘التأثير السلبي للقات على القدرات الجنسية والخصوبة لدى الرجال بسبب مضغ القات المرشوش بالمبيدات الحشرية مرتفع جدا ومدمّر".

وأوضحت الدراسة التي حملت عنوان "تأثير القات على عدد وشكل وحركة الحيوانات المنوية بين ماضغي القات اليمنيين" أن "أغلب ماضغي القات المرشوش بالمبيدات الكيمائية يصابون بالعجز الجنسي الكامل مؤقتا لمدة نحو 24 ساعة، ولا يستطيعون ممارسة العلاقة الجنسية خلالها".

وأضافت الدراسة "أظهرت نتائج البحث في دراستي الجامعية أن 86′ من المشمولين بالدراسة من الماضغين للقات الملوث بالكيماويات يفقدون الخصوبة، حيث أثبتت الدراسة أن 57′ منهم وجدت الحيوانات المنوية لديهم عديمة الحركة و13′ منهم ضعيفة الحركة وغير تقدمية (اهتزازية) و16′ منهم حركة تقدمية بطيئة، وكلها غير قادرة على الوصول إلى البويضة الأنثوية واختراقها لاكمال عملية’التخصيب، فيما أثبتت الدراسة وجود الحركة التقدمية السريعة للحيوان المنوي القادرة على التخصيب في 14′ فقط’.

وأرجعت الدراسة أسباب التأثير السلبي على الخصوبة وعلى النشاط الجنسي لدى الرجال إلى مكونات أوراق القات الممضوغة والى الكيماويات والمبيدات الحشرية السامة التي تضاف اليها، حيث أثبتت الأبحاث أن جميع المزارعين اليمنيين يعمدون الى رش شجرة القات بمبيدات حشرية ومواد كيماوية سامة، لتنشيط عملية نمو أوراق القات وقطفه لنحو ثلاث مرات في السنة ‘والخطر الكبير الذي يمثله نبات القات يكمن في متبقيات المبيدات في عصارة القات خاصة المبيدات الجهازية’ على حد قولها.

وتؤكد العديد من الدراسات أن نحو 85- 90 في المئة من البالغين اليمنيين الذكور يمضغون القات المرشوش بالمبيدات الحشرية بشكل دائم، وأن العديد منهم يعتقدون أن القات يرفع نسبة النشوة الجنسية لديهم.

- See more at: http://www.yemen-alaan.com/news3473.html#sthash.YpO5eJoL.dpuf
دراسة حديثة: "القات" يدمر القدرات الجنسية لدى الرجال ويصيب 24 ألف بالسرطان سنويا                                                                       توصلت دراسة حديثة إلى أن مضغ القات السبب الرئيس في اصابة نحو 40 الى 50 في المئة من اليمنيين بالعجز الجنسي ونحو 24 ألف يمني سنويا بمرض السرطان. وقالت الدراسة التي أعدتها الباحثة اليمنية منى احمد الكبزري والتي حصلت بموجبها على درجة الماجستير من قسم البيولوجيا بكلية العلوم جامعة صنعاء "ان ‘التأثير السلبي للقات على القدرات الجنسية والخصوبة لدى الرجال بسبب مضغ القات المرشوش بالمبيدات الحشرية مرتفع جدا ومدمّر". وأوضحت الدراسة التي حملت عنوان "تأثير القات على عدد وشكل وحركة الحيوانات المنوية بين ماضغي القات اليمنيين" أن "أغلب ماضغي القات المرشوش بالمبيدات الكيمائية يصابون بالعجز الجنسي الكامل مؤقتا لمدة نحو 24 ساعة، ولا يستطيعون ممارسة العلاقة الجنسية خلالها". وأضافت الدراسة "أظهرت نتائج البحث في دراستي الجامعية أن 86′ من المشمولين بالدراسة من الماضغين للقات الملوث بالكيماويات يفقدون الخصوبة، حيث أثبتت الدراسة أن 57′ منهم وجدت الحيوانات المنوية لديهم عديمة الحركة و13′ منهم ضعيفة الحركة وغير تقدمية (اهتزازية) و16′ منهم حركة تقدمية بطيئة، وكلها غير قادرة على الوصول إلى البويضة الأنثوية واختراقها لاكمال عملية’التخصيب، فيما أثبتت الدراسة وجود الحركة التقدمية السريعة للحيوان المنوي القادرة على التخصيب في 14′ فقط’. وأرجعت الدراسة أسباب التأثير السلبي على الخصوبة وعلى النشاط الجنسي لدى الرجال إلى مكونات أوراق القات الممضوغة والى الكيماويات والمبيدات الحشرية السامة التي تضاف اليها، حيث أثبتت الأبحاث أن جميع المزارعين اليمنيين يعمدون الى رش شجرة القات بمبيدات حشرية ومواد كيماوية سامة، لتنشيط عملية نمو أوراق القات وقطفه لنحو ثلاث مرات في السنة ‘والخطر الكبير الذي يمثله نبات القات يكمن في متبقيات المبيدات في عصارة القات خاصة المبيدات الجهازية’ على حد قولها. وتؤكد العديد من الدراسات أن نحو 85- 90 في المئة من البالغين اليمنيين الذكور يمضغون القات المرشوش بالمبيدات الحشرية بشكل دائم، وأن العديد منهم يعتقدون أن القات يرفع نسبة النشوة الجنسية لديهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2012 © site.com مدونة إسم المدونة